ذبح ابنتها أمام عينيها!! .. والمتهمان بريئـان لعـدم كفـاية الأدلة
ألقي القبض على المدعوين ماجد وواجد بعد أن اشتبهت بهما دورية شرطة متواجدة في محلة المرجة وبالتحقيق مع المقبوض عليهما تبين أن الاثنين من مدينة الرقة وقد سكنا في دمشق إثر اتهامهما بخطف عمتهما وفض بكارتها وقد أنكرا أمام المراجع القضائية هذا الجرم ،
وأفادا أن من اعتدى على عمتهما حقيقة هو أحد ابناء القرية وأن إحضارهما لعمتهما إلى دمشق لتسكن معهما كان بطلب من جدتهما لحمايتها من أعمامهما الذين كانوا يريدون ذبحها لهذا السبب وأن أعمامهما قد اهتدوا إلى بيتهما في دمشق وعادوا بعمتهما إلى الرقة، حيث قام أحدهم بذبحها أمام جدته.
هذا وقد أفادت الجدة أنها تسكن في دار زوجها بالرقة وقد حضر إلى دارها كل من ماجد وواجد ومكثا في دارها حوالي أربعة أشهر بسبب خلافهما مع والدهما وبعدها طلب منهما جدهما الذهاب إلى والدهما كونه يريدهما فلم يمانعا وبعد تناول طعام العشاء ذهب الجميع إلى النوم وعند الصباح صحا زوجها وسألها عن ابنتها فتفقدتها في فراشها ولم تجدها فيه وتبين لها فيما بعد أنها قد ذهبت مع ماجد وواجد ولم يعرف أحد وجهتهم واستمر غيابها أربعة أشهر أخرى حضرت بعدها ابنتها برفقة أحد اشقائها الذي ذبحها أمام عينها، وأضافت الجدة القول : إن ابنتها لم تعلمها أبدا أن ماجد وواجد أو حتى غيرهما قد اعتدى عليها،وبأنها لاتعلم إن كانت ابنتها حاملا أم لا، وأنها لاتعلم كذلك من أخبر ولدها الذي ذبحها أمام عينيها عن مكان تواجدها في دمشق وبأن الحقيقة لايعلمها إلا الله...
في حين أكد أحد أشقاء المغدورة أن ماجد هو الذي اعتدى على عمته ودليله على ذلك اعتراف كل من ماجد وواجد أمام شقيقها الذي ذبحها أن من خطفها وفض بكارتها هو ماجد كما أن والد المتهمين (واجد وماجد) سمع من المغدورة أن ولده ماجد قد اعتدى عليها وأن واجد ترك الاثنين معا وغادر البيت ..
غير أن هيئة محكمة الجنايات الثانية بدمشق لم تقتنع بكافة التحقيقات الجارية في هذه القضية وجميع الأوراق المبرزة فيها بما نسب للمتهمين ماجد وواجد من جناية الخطف للأول والثاني وفض بكارة، والسفاح للأول بالعنف والسرقة الموصوفة للاثنين معا وأصدرت مؤخرا القرار رقم (503) في الدعوى أساس (141) المتضمن بالاتفاق إعلان براءة المتهمين لعدم كفاية الأدلة .